إحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا في لوبهوف: كيرشويه تلهم ذكرى الجنود الذين سقطوا
في 13 أكتوبر 2025، أقيم معرض الكنيسة السنوي لعائلة أولريش في لوبهوف في هانباخ، مصحوبًا بخدمة وإحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا.
إحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا في لوبهوف: كيرشويه تلهم ذكرى الجنود الذين سقطوا
أُقيم معرض الكنيسة السنوي لعائلة أولريش في لوبهوف في 13 أكتوبر 2025. بدأ الحدث الاحتفالي بصلاة في الكنيسة الصغيرة بقيادة القس دانييل جوتزفريد وقدمتها فرقة بوبنريشت للغيتار تحت إشراف غونتر فوجل. في خطابه، شجع القس غوتزفريد الحاضرين على إعطاء اهتماماتهم مكانًا والثقة بهم. وصلت هذه الرسالة وسط أجواء هادئة تحيط بها مقابر عائلة أولريش ومقبرة عسكرية مُعتنى بها جيدًا.
المقبرة العسكرية هي مكان هادئ لإحياء ذكرى ثلاثة جنود ألمان سقطوا في الأيام الأخيرة من الحرب عام 1945. تحمل القبور لوحات تحمل أسماء العريف إكسافير شندلر والملازم هيرمان براوش والعريف الدكتور إتش هوغو كيليتر. قُتل هؤلاء الجنود خلال معركة شرسة في 22 أبريل 1945، عندما حاولت القوات الأمريكية الاستيلاء على لوبهوف. ورغم الظروف الدرامية إلا أن المكان يُقدر كفضاء للذكرى والتذكر.
قصة الذين سقطوا
اتسمت أحداث 22 أبريل 1945 بالفوضى والخوف. في هذه المرحلة، احتلت القوات الألمانية لوبهوف، بينما حاولت فرقة دبابات وقف تقدم الأمريكيين. وأدى ذلك إلى معركة شرسة تعرضت فيها لوبهوف لثماني ضربات مدفعية مباشرة. عانى العريف شندلر والملازم براوش والعريف كيليتر من مصائر مأساوية تم توثيقها من خلال التعرف على جثثهم باستخدام علامات الكلاب ودفاتر الأجور. وبعد القتال، قام الجنود الأمريكيون بتفتيش مبنى الفناء، بينما اضطر أفراد الأسرة والأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى البقاء في الطابق السفلي.
ودُفنت قبور الجنود الثلاثة بمرتبة الشرف في المنطقة المحيطة بلوبهوف. وتلقى الأقارب نبأ عودة الجنود إلى ديارهم من العائدين الآخرين، حيث لم يكن هناك اتصال بريدي فعال في ذلك الوقت. إحدى اللحظات المؤثرة كانت زيارة السيدة كيليتر في خريف عام 1945، عندما قادت سيارتها من كولونيا إلى لوبهوف لزيارة قبر زوجها. وكان لها دور فعال في إعادة جثته إلى وطنه. اليوم، يزور الأقارب القبور بانتظام لتذكر أحبائهم.
تذكر وتذكر
تم التأكيد على أهمية تذكر قتلى الحرب من قبل لجنة مقابر الحرب الألمانية. هذه المنظمة ليست مخصصة فقط لقتلى الحربين العالميتين، ولكنها تتذكر أيضًا ضحايا الطغيان. وينبغي منحهم الرحمة والذكرى. وفقًا لـ Volksbund، سيتم إضافة حوالي 500000 اسم إلى قاعدة بيانات في السنوات القادمة ستكون بمثابة أرشيف وثائقي.
الهدف من جمع البيانات هو توثيق قبور ضحايا الحرب ومنح الناس الفرصة للبحث عن أقاربهم المفقودين. كما أنه يعترف بأن السياسة والحرب في ذلك الوقت تركت جروحاً عميقة، وأن موت كل فرد ينبغي أن يُنظر إليه على أنه تذكير بالسلام. تلتزم فولكسبوند بنشاط بالمصالحة وأوروبا الموحدة. وتؤكد هذه الجهود أهمية تذكر التاريخ والتصالح معه للأجيال القادمة.
باختصار، يمكن ملاحظة أن الاحتفال بتكريس الكنيسة ليس فقط احتفالًا بعائلة أولريش، ولكنه أيضًا فرصة ثمينة للمجتمع للتوقف وتذكر الماضي. تظل قرية لوبهوف مكانًا مهمًا للتذكر، حيث تجسد ذكريات الجنود الذين سقطوا والأمل في السلام والمصالحة.