كذبة البوابة الجديدة: هكذا تحارب وزارة الداخلية في بافاريا الأخبار المزيفة!
توفر بوابة الإنترنت الجديدة في بافاريا معلومات حول المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة من أجل توعية المواطنين.
كذبة البوابة الجديدة: هكذا تحارب وزارة الداخلية في بافاريا الأخبار المزيفة!
في 7 نوفمبر 2025، أطلقت وزارة الداخلية البافارية بوابة معلومات جديدة بعنوان “كذب!؟ لا تدع نفسك يتم التلاعب بها". تهدف هذه البوابة إلى تثقيف المواطنين حول مخاطر التضليل ونظريات المؤامرة وزيادة حساسيتهم لهذه المواضيع. خلال العرض، أكد وزير داخلية بافاريا يواكيم هيرمان على الحاجة إلى تعزيز التفكير النقدي حتى لا تتأثر بالمعلومات الكاذبة. ترى البوابة نفسها على أنها تبادل مركزي للمعلومات يوفر معلومات موثوقة حول هذه التحديات ويربط أيضًا عروض المعلومات الخارجية والشركاء. ويظهر رد الفعل على الوضع المتغير للسياسة الأمنية مدى إلحاح هذه المشكلة، خاصة في ضوء المخاطر. وأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية يشكلان تهديداً للثقة في مؤسسات الدولة.
فالمعلومات المضللة لا تعرض المناخ الاجتماعي للخطر فحسب، بل تعرض الديمقراطية نفسها للخطر أيضًا. وأشار هيرمان إلى أن الدول الأجنبية تستخدم المعلومات المضللة على وجه التحديد لتحقيق أجندات سياسية في ألمانيا. ولا يقتصر هدف البوابة على تقديم المعلومات فحسب، بل يهدف أيضًا إلى فهم الآليات النفسية الكامنة وراء تكوين المعتقدات وانتشار الأخبار الكاذبة. يتم دعم المنصة علميًا من قبل فريق من جامعة يوليوس ماكسيميليان في فورتسبورغ، وجامعة جوته في فرانكفورت، وكلية فرانكفورت للتمويل والإدارة، تحت إشراف الأستاذة الدكتورة أليسيا فون شينك، التي تركز على التشوهات المعرفية.
محتويات ووظائف البوابة
توفر بوابة المعلومات للمستخدمين مجموعة متنوعة من الأدوات لتحديد المعلومات المضللة والتعامل معها. يتضمن ذلك نصائح لتحديد المعلومات الخاطئة، واستراتيجيات التعامل مع مثل هذا المحتوى، وأمثلة واضحة، وتعريفات وتفسيرات للتأثيرات النفسية الكامنة. ومن المهم بشكل خاص تثقيف الناس حول الطبيعة المختلفة للأخبار المزيفة والمعلومات الخاطئة والمعلومات المضللة، فضلاً عن التحديات التي تجلبها معهم. غالبًا ما يتم الخلط بين هذه المصطلحات، ولكن من المهم التمييز بين أن المعلومات المضللة تشير إلى حملات التأثير المستهدفة، في حين تصف المعلومات الخاطئة المعلومات المضللة بقصد الخداع.
أصبحت قضية الأخبار المزيفة موضع تركيز أكبر منذ انتخاب دونالد ترامب في عام 2016 والاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. تشير الدراسات إلى أن انخفاض الثقة في السياسة ووسائل الإعلام يزيد من التعرض للمعلومات المضللة. على الرغم من أن أقل من 1% من المحتوى المرئي عبر الإنترنت يتم تصنيفه على أنه أخبار مزيفة، إلا أن انتشاره على وسائل التواصل الاجتماعي مثير للقلق. ويميل المواطنون الناشطون سياسيًا على وجه الخصوص إلى البحث عن المعلومات التي تدعم وجهات نظرهم الخاصة، وفي كثير من الأحيان يتجاهلون مصادر المعلومات.
المسؤولية الاجتماعية ومحو الأمية الإعلامية
تتطلب مكافحة الأخبار المزيفة اتخاذ إجراءات في جميع أنحاء المجتمع، فضلاً عن تعزيز الثقافة الإعلامية. يمكن وصف مناهج رفع الوعي بأنها "لقاحات" ضد انتشار الأخبار المزيفة، ولا تشمل التحقق من الحقائق فحسب، بل تشمل أيضًا التدخلات المبكرة لإعلام المواطنين بشكل فعال. ومن الأهمية بمكان أن يتعلم السكان التشكيك النقدي في جودة وجدية المحتوى الإعلامي.
وبالتالي فإن بوابة المعلومات الجديدة تمثل خطوة مهمة نحو فهم أفضل للمعلومات المضللة والتعامل معها. إنها استجابة لهذه التطورات الخطيرة في عصر المعلومات الذي نعيشه وتهدف إلى تعزيز مرونة المجتمع ضد المحتوى المتلاعب والحفاظ على الثقة في المؤسسات الديمقراطية.
لمزيد من المعلومات، قم بزيارة بوابة المعلومات في aichach.de المزيد عن مبادرات وزارة الداخلية على stmi.bayern.de ، فضلا عن البحوث حول محو الأمية الإعلامية bpb.de خبرة.