مدرسة ريجنستوف الابتدائية تزور دار البلدية: نظرة ثاقبة للمجتمع!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

قام طلاب الصف الرابع من مدرسة ريجنستوف الابتدائية بزيارة دار البلدية في 2 أكتوبر 2025 وتعرفوا على المزيد عن المجتمع ومهامه.

مدرسة ريجنستوف الابتدائية تزور دار البلدية: نظرة ثاقبة للمجتمع!

قام طلاب الصف الرابع من مدرسة ريجنستوف الابتدائية بزيارة دار البلدية في بداية أكتوبر 2025. وقد نظم هذه الرحلة عمدة المدينة جوزيف شندلر، الذي رحب بالأطفال بحرارة في غرفة الاجتماعات الكبيرة. شندلر، عامل الحدادة، الذي تم انتخابه رئيسًا للبلدية قبل عامين بنسبة 60% من الأصوات، يبلغ من العمر 45 عامًا وأب لطفلين. وأطلع الطلاب على مجتمع ريغنستوف الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 16000 نسمة ويعتبر أكبر مجتمع في منطقة ريغنسبورغ.

وخلال الزيارة، تعرفت مجموعة الطلاب على المهام المختلفة التي تقوم بها البلدية. وعلموا أن ريجنشتوف تتكون من 87 مقاطعة وقرية صغيرة، وما هي المهام البلدية والخدمات التطوعية التي يؤديها المجتمع. تشمل المرافق والمهام الأساسية بناء الطرق وأنابيب المياه والمدارس وأقسام الإطفاء ورياض الأطفال والمرافق الرياضية ودار المسنين. كما تمت مناقشة الموارد المالية التي تأتي من أموال الضرائب والمخصصات والرسوم.

نظرة ثاقبة على طريقة عمل البلديات

وبعد إلقاء محاضرة إعلامية في قاعة الاجتماعات، سُمح للطلاب باستكشاف قاعة المدينة. وما أثار إعجاب الأطفال بشكل خاص هو الجولة في مكتب رئيس البلدية، والتي كانت أبرز ما في الزيارة. كما تضمن العرض مرافق مهمة مثل مركز إعادة التدوير وساحة المبنى ومحطات المياه.

ولم يكتف العمدة شندلر بالإجابة على أسئلة الطلاب فحسب، بل شرح أيضًا الأنشطة الترفيهية التي تقدمها مدينة ريجنستوف. وتشمل هذه العديد من مسارات المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات ومنشأتين للتزلج والعديد من الملاعب. كما يوجد أيضًا بيوت ثقافية ومتعددة الأجيال بها أندية شبابية و138 ناديًا مختلفًا تشكل الحياة المجتمعية في المجتمع.

أهمية الديمقراطية المحلية

إن زيارة مدرسة ريجنستوف الابتدائية في دار البلدية ليست مجرد تجربة تعليمية للطلاب، ولكنها أيضًا مساهمة مهمة في الديمقراطية المحلية. ووفقا لاتحاد المدن الألمانية، فإن مشاركة المواطنين في القرارات المحلية هي جوهر الحكم الذاتي. وباعتبارها أماكن مركزية للمشاركة السياسية، توفر البلديات أدوات لمشاركة المواطنين وتشكيل الديمقراطية المحلية. إلا أن هذه المشاركة لا تنتهي عند باب المدرسة. ويتضمن خيارات متنوعة مثل اجتماعات المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى إمكانية تقديم طلبات المواطنين.

إن التحدي الذي يواجه الديمقراطية المحلية هو إشراك المواطنين بشكل فعال وإبقائهم منخرطين، حتى مع تغير الهياكل الاجتماعية والثقافة السياسية. وتمثل زيارة الطلاب إلى دار البلدية خطوة أولى في تعليم الشباب أهمية الالتزام والمشاركة المجتمعية.